رجل يحمل بدلاً من زوجته
قرر شاب أمريكي يدعى "كريس" يملك من العمر 34 عاماً, أن يحمل بطفل بدلاً من زوجته التي تدعى "آمي", حيث لم تستطع آمي أن تحمل بطفل أو الانجاب بعد عدة محاولات بائت بالفشل.بدأت قصة كريس وآمي عندما كانو في عمر العشرين, حيث كانا يعملان في مخيم للأطفال, فقال "كريس" لحبيبته "آمي" أنه من الأشخاص المتحولين جنسياً, وأنه عندما ولد كان فتاة واسمها "كريستينا", ولكنه كان لا يحب كونه بنت ويشعر بداخله بأنه رجل ويحس بإحساس الرجال, وقد قررت "كريستينا" في عام 2008 تغيير اسمها وجنسها حيث خضعت لعلاج هرموني ساعد على ابراز شاربين ولحية, ولكنها احتفظت بأعضاء التناسل الأنثوية .
وقد تزوج كريس وآمي في عام 2013, وكانو يفكرون مباشرة بتكوين عائلة وإنجاب طفل, لذلك قام كريس بالحصول على سائل منوي من أحد المتبرعين وتم زرعه داخل رحم آمي من قبل أطباء خاصين, ولكن كانت هذه المحاولات فاشلة ولم تستطلع "آمي" الإنجاب, وقد حاولو بعد هذه التجربة 4 محاولات أخرى وجميعها كانت فاشلة, ولذلك قرر كريس بأن يتبرع بالرحم الخاص به ويحمل هو بدلاً من زوجته "آمي" باستخدام البويضة الخاصة بها وحيوان منوي من متبرع آخر.
وبالفعل حمل كريس بطفلة واستطاعو إنجاب الطفلة في عام 2014, وسجلوها باسم "هايدن" وأمها البيولوجية هي "آمي" و كريس هو الأب في الأوراق الرسمية .
وقد قالت آمي أيضاً عن هذا الموضوع : "نحن محظوظان لأننا نملك رحمين لا رحم واحد!, وقد كان أمر الحمل صعباً بالنسبة لي لأنه أنا من كان يتوجب أن أحمل وأنجب الطفلة وليس كريس" .
وقررت آمي بعدها بالقيام بتجربة أخرى للحمل بعد ولادة الطفلة "هايدن", وقد نجح التلقيح الصناعي في رحمها وبويضتها وحيوان منوي من متبرع, وولدت طفلها الجديد في عملية قيصرية في عام 2017, حيث قرر كريس الخضوع لعلاجات و تحويل الأعضاء التناسلية لأعضاء ذكرية ليكون رجل كامل والقيام بمهام الأب والزوج لأطفاله وزوجته .